فوائد الثوم على الريق وأضراره متنوعة فكما له فوائد تشمل تعزيز الجهاز المناعي وحماية العظام له أضرار مثل تهيج المعدة والقولون والإصابة بالإسهال والغثيان ولذلك ينصح الأطباء بعدم الإكثار من الثوم والإفراط به وتناوله على الريق بكميات معقولة لا تسبب أي أضرار جانبية.
المحتويات:
فوائد الثوم على الريق وأضراره
يوجد العديد من فوائد الثوم للجسم وكذلك يوجد الكثير من أضراره على الريق يمكن معرفتها كالآتي:
حماية الجسم من الأمراض
يعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية القوية التي تحمي وتحفز جهاز المناعة في مقاومة أي عدوى بكتيرية أو فيروسية تهاجم الجسم وجاء ذلك بناءً على دراسات وأبحاث على جميع المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم أن كل من يتناولها أو يتناول الثوم خام لا يصاب بالإنفلونزا أو نزلات البرد إلا مرات قليلة وإذا تمت الإصابة يكون عدد أيام المرض قليلة جدًا بأعراض خفيفة.
وكان هناك دراسة أخرى تقول أن الثوم المعمر يحد من عدد أيام الإصابة بالإنفلونزا والرشح وقد يمنع الإصابة بها في بعض الأحيان.
كما أن هناك دراسات أثبتت أن الثوم به مركب ثنائي كبريتيد الأليل وهو مركب قوي تقدر قوته ضعف المضادات الحيوية التي تقاوم البكتيريا العاطفية والتي تسبب الإصابة بالعدوى المعوية.
اضطرابات في الرؤية
يتسبب الثوم في حدوث تهيج في العين وربما يزيد الأمر خطورة فتسبب في النزيف الداخلي للعين أي بين القرنية والقزحية مما يكون من أسباب فقد البصر.
ضبط اضطراب ضغط الدم المرتفع
هناك دراسة أثبتت أن الثوم أو المكملات الغذائية التي بها ثوم تساعد في علاج أمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية والتي تسبب الإصابة بها إلى اضطراب الضغط وارتفاعه عن المعدلات الطبيعية ولكي يتم الاستفادة من الثوم لابد من تناول ما لا يقل عن أربعة فصوص من الثوم يوميًا.
تقليل الكوليسترول الضار
ينصح الأطباء بتناول الثوم على الريق لأنه يقلل من الكوليسترول الضار وكذلك كوليسترول الكلى بنسبة كبيرة تتراوح ما بين عشرة إلى خمسة عشر بالمائة فهو يخفض من الكوليسترول الضار فقط ولا يؤثر على الكوليسترول الجيد أو ما يسمى بالدهون الثلاثية.
حرقة المعدة وتلف الكبد
تناول الثوم على الريق يزيد من الالتهابات المعوية مما يزيد من فرص التقيؤ وحرقة المعدة وخاصة إذا تم تناوله بجرعات زائدة إلى جانب يصيب الكبد بالتسمم لأن به مادة الأليسين .
تقوية المخ ومنع الإصابة بالزهايمر
يعتبر الثوم مقاوم للخلايا التالفة أو ما تسمى بالجذور الحرة والتي تسبب الإصابة بها الإصابة بمرض الزهايمر حيث أن تناول الثوم على الريق تزيد من الأنزيمات المضادة للأكسدة وخفضت من الإجهاد التأكسدي وبالتالي ينصح بتناول الثوم لأنه يقلل من أمراض المخ مثل الخرف.
الإضرار بالقولون
يعتبر من اضرار الثوم به مركب يسبب الانتفاخ والغازات كما أنه يساعد على الإصابة بالإسهال المزمن في حالة تناوله على الريق.
تخفيف ضربات القلب
من قديم الزمن وكان اليونانيين يستخدمون الثوم في كل نشاطهم من رياضة و عمل وجاء ذلك بناءً على دراسات تم إجراؤها على الحيوانات التي تم إعطائها الثوم إلى جانب زيت الثوم يخفض من معدل ضربات القلب وبالتالي يمكن لمرضى القلب عمل التمارين اليومية دون أن يشعروا بقوة ضربات القلب مع تعزيز قدرتهم الجسدية على الحركة .
وهناك دراسة تحتاج إلى البحث أن الثوم يقلل من المجهود العضلي بعد التمارين الرياضية.
تقوية العظام
يساعد الثوم في زيادة هرمون الإستروجين وبالتالي ينصح النساء من تناول الثوم لأنه لأنه يقوي من العظام ويمنع فقدها وتحتاجه النساء في الفترة التي تنقطع فيها الدورة الشهرية والتي تكون هذه الفترة يزداد فيها هرمون الإستروجين فهو يمنع زيادته ويقلل من هرمون الإستروجين.
الحد من الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي
أثبتت الدراسات أن النساء التي يعتمدون في غذائهم على الثوم أو البصل أو الكرات تقل إصابتهم بمرض الإلتهاب التنكسي كما أن هناك الكثير من الأدوية التي تعالج هذا المرض ويدخل في تكوينها الثوم.
الحد من الإصابة بالأورام السرطانية
بعد إجراء الأبحاث على الأشخاص التي تتناول الثوم في طعامها قل الإصابة بسرطان البروستاتا وكذلك سرطان الرئة حيث كانت النتيجة مدهشة قلت نسبة الإصابة بنسبة أربعة وأربعون بالمائة وبالتالي يمكن تناوله كنوع من أنواع الوقاية.