هل التوتر يؤثر على حدوث الحمل؟ سؤال يدور في عقل الكثير من السيدات، وخاصة عند اقتراب الدورة الشهرية المتعلقة للمرأة المتزوجة. وقد يبدأ الأمر يتحول إلى الشعور بأعراض وهمية تتعلق بالحمل بسبب كثرة التفكير في هذا الأمر وخاصة بمجرد نزول قطرات الدم التي تزيد من التوتر والقلق. فلابد من أن تتحلى المرأة ببعض من الاسترخاء والراحة والهدوء والتخلص من القلق والتكفير المستمر في هذا الأمر حتى لا تتأثر الحالة النفسية للمرأة.
المحتويات:
هل التوتر يؤثر على حدوث الحمل؟
أكدت الأبحاث العلمية أن القلق والتوتر قد يكون له تأثير واضح على هرمونات الجسم، وخاصة التي تكون مسئولة عن عمليات التبويض والتأخر في عملية الإباضة.
وهذا يحدث أيضا للرجل فقد يعاني بسبب التوتر من ضعف في هرمونات الذكورة وتشوه الحيوانات المنوية في بعض الحالات.
فلابد من اتباع الخطوات التالية:
زيارة الطبيب
من الضروري الذهاب إلى الطبيب المختص حتى يتم السيطرة على القلق والخوف الذي ينبع عن تأخر حدوث الحمل.
فقد تكون زيارة الطبيب عامل من عوامل التغلب على كافة الأفكار السلبية التي تدور في ذهنك.
معرفتك بحالتك تساعدك في القضاء على التوتر والقلق الكامل الذي يجعلك تعانين من مشاكل نفسية تؤثر على الحمل.
الحصول على قدر من الاسترخاء
من الضروري أن تحصل المرأة على قسط كافي من الراحة والهدوء والاسترخاء وتتخلص من التوتر والقلق.
والاستمتاع بالعلاقة التي تربطها مع زوجها دون أن يتم حساب الأيام أو التوقعات المتعلقة بالحمل في نهاية الشهر.
فقد يساعد هذا الأمر في التغلب على الضغوطات النفسية التي يعاني منها الشخص وتساعده على الهدوء والاسترخاء.
الاستماع بالعلاقة الحميمية
عليكي سيدتي أن تعلمي جيدا أن العلاقة الحميمية متعة وليست واجب تقومي به بينك وبين الزوج من أجل الحمل.
فقومي لتجديد العلاقة الموجودة فيما بينكم وأبحثي عن كل ما هو جديد من أجل كسر الروتين والملل الموجود بها.
وهذا من خلال عمل مساج حميمي يقلل من التوتر ويزيد من الاستمتاع فيما بينكم.
مع ضرورة تخصيص وقت لك ولزوجك من أجل التحدث معا حتى تزيدوا بينكم جو من المشاركة للمخاوف التي تمرون بها في حياتكم معا.
فهذا الأمر يساعد في تقوية العلاقة التي تربط بينكم ويقلل من الضغط والتوتر والقلق.
تناول الأطعمة الصحية
من الضروري أن تقوم المرأة المتزوجة حتى تتغلب على التوتر والقلق بتناول الأطعمة الصحية.
التي تساعد في منح الجسم كمية أكبر من العناصر المفيدة للصحة.
- ومن أهم هذه المأكولات الأسماك البحرية والبطيخ واللحوم والفواكه والأفوكادو وفاكهة الشمندر الغنية بالعناصر الهامة للجسم.
- كما أنه من الضروري سماع موسيقى هادئة لمنح الجسم الهدوء والتخلص من التوتر التي تعاني منه المرأة.
- كما يجب الحصول على وقت من المرح من أجل أن تخلق بينك وبين زوجك روح الفكاهة والمرح.
- التخلص من أعباء العمل التي يلقيها على ظهرك. والتي تكون سبب في حدوث التوتر والقلق الكامل في مشاعرك مما يؤثر على قدرتك على الإنجاب.
الحالات التي تعاني منها الزوجة بالتوتر
قد تعاني المرأة من التوتر والقلق تجاه مشكلة تأخر الحمل في بعض الحالات الخطيرة والتي يكون من الصعب فيها الانجاب او حدوث الحمل في الفترة المقبلة.
ولكن عليها في هذه الحالة استشارة الطبيب من أجل مراجعة طبيب نفسي للتخلص من هذا التوتر والبدء في العلاج الفعال لتنشيط القدرة على الحمل، وهذه الحالات هي:
- في حالة حدوث مشكلة في الدماغ والتي تسبب الخلل في تنظيم الهرمونات في الجسم، ولكن يتم أخذ علاج لهذه الحالة حتى يتم تنظيم الهرمونات ليتم الحمل بسهولة.
- المخاطر التي يعاني منها عنق الرحم والتي تكون سبب في عدم حدوث الحمل في الفترة التي تقترب فيها عملية الاباضة ويكون التوتر هنا عامل من عوامل تأخر الإباضة.
لا داعي للقلق لأن التوتر والضغط النفسي قد يكون سبب من أسباب تأخر الحمل ولكنه لن يمنعك تماما من حدوث الحمل، فمن الضروري أن تتم العلاقة الحميمية كل يومين بعد انقطاع الدورة الشهرية حتى الفترة التي تخرج فيها البويضة، مع ضرورة التخلص تماما من التوتر والقلق ومتابعة الطبيب المختص لعلاج هذه الحالة.
