فيروس كورونا المستجد أثر سلبًا على الأزواج، من المعروف أن العلاقة بين الزوجين علاقة ود ومحبة، تلك العلاقة قد تتأثر بعوامل استثنائية في بعض الأحيان بعضها مرتبط بمشاكل الحياة التي نعيشها، والآخر مرتبط ببعض الأمراض التي قد يعاني منها بعض الأزواج، ومن العوامل المستحدثة على الحياة فيروس كورونا المستجد وأثره السلبي على الأزواج وطرق التعامل معه حتى تخطي هذا المرض اللعين والفيروس المنتشر بين فئة كبيرة من الناس حول العالم.
المحتويات:
آثار فيروس كورونا المستجد على المصابين
- فيروس كورونا المستجد بدأ الانتشار والظهور منذ نهاية 2019، وأعلنت عنه الصين في 2020 حيث بدأ في الانتشار بشكل مخيف وانتقل من الصين لكل دول العالم.
- حاولت كثير من الدول إيجاد لقاح لهذا الفيروس لكنها لم تنجح بعد، وكل اللقاحات الموجودة ما زالت في طور التجربة.
- تبدأ أعراض هذا الفيروس من مجرد أعراض البرد الشائع بين الناس حتى تأثير سارس، ولهذا فيعد فيروس له تأثير خطير إذا أهمل، خاصة أنه ينتقل عن طريق التنفس، كما أنه سهل الانتشار بين الناس.
- وله الكثير من الآثار السلبية على الصحة التي قد تؤدي إلى الموت، وانتشرت أخبار هذه الفترة أن بعد فترة الشفاء تأتي مرحلة أخرى وهي الفطر الأسود.
فيروس كورونا المستجد أثر سلبًا على الأزواج
هذا الفيروس اللعين أثر بالطبع على الحياة بكل نواحيها، ومن بينها العلاقة بين الرجل والمرأة، بل والعلاقات في الأسرة بين كل الأفراد حيث:
- طول فترة تواجد الرجل والمرأة في المنزل معا دون التوجه للعمل وعدم قدرتهما على خلق حوار بينهما، وكثرة حالات الإصابة والأخبار التي تنتشر كل ذلك يجعل جو المنزل مشحون بنوع من الحزن.
- عدم القدرة على الخروج والتنزه وطرق للترفيه، مما يشيع في الحياة جو من الملل والضيق وعدم القدرة على التنفس والاستنشاق بشكل طبيعي.
- وجدت كثير من الدراسات التي أكدت زيادة حالات الطلاق، ودراسات أخرى أكدت زيادة نسبة العنف، تجاه الزوجات ولذلك فإن فيروس كورونا المستجد أثر سلبا على الأزواج.
كيف يؤثر فيروس كورونا المستجد على العلاقة الحميمة
من الدراسات الطبية التي أجريت على هذا الفيروس ما تؤكد أنه يصيب ويضعف جهاز المناعة، وبالتالي يصاب الجسم بالفتور والضعف.
وقد يؤدي في كثير من الأحيان إلى اضطراب بالدورة الدموية وعدم تدفق الدم في الأوردة بالجسم مما يؤثر سلبا على قوة انتصاب العضو الذكري عند الرجل، مما يؤثر على القدرة الجنسية.
ولأن هذا الفيروس اللعين ينتشر سريعا وعبر الجهاز التنفسي، فاضطر الأزواج لتقليل أو الامتناع عن مرات تلك العلاقة الجميمة، بل أن بعضهم أصبح يقوم بمسافات التباعد الاجتماعي حتى في الفراش خوفا من العدوى
دراسات حول التأثير السلبي لفيروس كورونا المستجد على الأزواج
أجريت العديد من الدراسات في كثير من الدول التي انتشر فيها فيها هذا الوباء بشكل كبير وأدى إلى الكثير من حالات الوفاة مثلما حدث الهند وأمريكا وإيطاليا وغيرها
- في البداية اعتبر الأزواج فترة العزل والبقاء بالمنزل نوع من الراحة كان من الصعب الوصول لها، لكن مع استمرارها تحولت لفترة من الضيق.
- الأزمة المالية التي تعرض لها الكثير جعل هذا الحالة النفسية صعبة جدا وقابلة للتشاحن بشكل مستمر.
- تقليل الممارسة الجنسية خوفا من انتشار المرض، ولطول المدة أصبح هذا هو المعتاد
- يؤكد علماء علم النفس الاجتماعي أن ضغوط الحياة التي فرضها فيروس كورونا جعل الناس في حالة من الضغط، وهذا انتهى بالبعض عند الاكتئاب، مما أثر على الرغبة الجنسية.
هل يمكن العودة للحياة الطبيعية لما قبل كورونا
سؤال يتم طرحه باستمرار على الأطباء النفسيين، من جانب الأزواج، فلا يوجد سبب أو عرض لحالة الفتور التي أصبحت بين الزوجين، ولذلك يطرح سؤال متى سيزول فيروس كورونا وتأثيره السلبي على الأزواج، والكل يؤكد أن:
- مع بشائر عودة الحياة وإن كانت بشكل جزئي تتحسن الحالة النفسية للأشخاص المصابين ومن حولهم.
- مع بشائر وأخبار وجود لقاحات تعطى للناس أمل في انتهاء حالة الملل التي طال أمدها، لكن مع وجود لقاح الأمل عاد من جديد.
فقد يلزم على الأشخاص أخذ احتياطاتهم الكاملة من أجل تجنب خطر الإصابة بهذا الفيروس اللعين الذي يعتبر واحد من أخطر الأمراض الحالية التي يصاب بها الناس.