الفن

الشاهدة الوحيدة في حادث مقتل الفناة ذكرى.. كيف نجت كوثر رمزي من المذبحة؟

الشاهدة الوحيدة في حادث مقتل الفناة ذكرى استدعتها “ذكرى” إلى منزلها في حي الزمالك ليلة مقتلها

أعمالها التي تركزت على الأدوار الثانوية لم تعطها الشهرة الواسعة بقدر ما نالتها من باب آخر

هو صداقتها للمطربة التونسية الراحلة ذكرى وشهادتها على الليلة الدامية التي قتلت فيها المطربة وزوجها رجل الأعمال واثنين آخرين.

كانت كوثر رمزي صديقة مقربة من المطربة التونسية الراحلة “ذكرى”،الشاهدة الوحيدة في حادث مقتل الفناة ذكرى

حيث كانت تطلق عليها الأخيرة “ماما كوثر”، وتستضيفها في منزلها للجلوس معها.

استدعتها “ذكرى” إلى منزلها في حي الزمالك ليلة مقتلها، في 28 نوفمبر عام 2003، بشقتها التي تحمل رقم “112”،

ولكن القدر حال دون وقوع “كوثر” من ضمن ضحايا المذبحة التي ارتكبها زوج الفنانة التونسية، رجل الأعمال أيمن السويدي.

أيمن قام بطرد كوثر رمزي من الشقة فور وصوله بطريقة مهينة،

وألقى لها حذاءها على السلم، وفي صباح اليوم التالي علمت بخبر مقتل صديقتها على يد زوجها.

ظلت كوثر رمزي محط أنظار وسائل الإعلام لكن سرعان ما هجرتها الأضواء وأصابتها الأمراض والتزمت منزلها.

ولدت كوثر رمزي في يوم 17 يونيو عام 1931، والدها هو الفنان الراحل إبراهيم محمد فوزي،

خبير التراث المسرحي بمعهد الفنون المسرحية.

الشاهدة الوحيدة في حادث مقتل الفناة ذكرى

بدأت مشوارها الفني من الإذاعة المصرية وكان الظهور السينمائي الأول لها

كان من خلال فيلم “نداء الحب”، عام 1954، بطولة حسين رياض، وزهرة العلا، وإخراج إلهامي حسن.

شاركت فيما يزيد على 70 فيلمًا، منها: “مجرم مع مرتبة الشرف، وزنقة الستات، والمطربون في الأرض، وسنوات الشقاء والحب، ودرب العوالم، ومصيدة الذئاب، ومهمة في تل أبيب، وأبو كرتونة”، وغيرها الكثير.

فيما بلغ رصيدها في الدراما التليفزيونية نحو 100 مسلسل من بينها:

“أبو العلا البشري، ويوميات ونيس، وحارة العوانس، وسوق الخضار، ولا أحد ينام في الإسكندرية، وحكايات المدندش، وقمر، وأبو ضحكة جنان، وحاميها حراميها، والبيت، والوالدة باشا”.

بدأت مشوارها الفني من الإذاعة المصرية

من أبرز أعمالها فيلم “السلم الخلفي” الذي جسدت فيه شخصية الخادمة في منزل ميرفت أمين  والتي تشجعها على خيانة زوجها.

السابق
مميزات جواز السفر الفرنسي
التالي
تغذية العظام و الغضاريف

اترك تعليقاً