المحتويات:
كيفية التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام
كيفية التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام أمر يؤرق العديد من الأشخاص الذين يعانون من وجود أشخاص كثيري الكلام
مما يسبب لهم المشاكل في كثير من الأحيان مما أدى إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر المسلمين من هذه الآفة السيئة.
كيفية التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام
كيفية التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام تكمن في عدة خطوات إذا فعلها الإنسان سيجد أنه تخلص بالفعل من كثرة الكلام؛ هذه الخطوات هي:
- أن يتدرب على أن يستمع للآخرين وأن يطور من قدرته على أن يسيطر على نفسه حتى يتسع أفقه وأن يتحدث بشكل مناسب خلال حواره مع الآخرين.
- ألا ينفرد بالكلام وهذه الخطوة من أهم الخطوات التي تساعد الإنسان أن يتخلص من كثرة الكلام ولا يدير الحوار وأن يفتح مجالا للآخرين لكي يشاركوا في المناقشة ويتبادلوا الأفكار بدون أن يتسلط بشكل تعسفي بمواصلة حديثه بالرغم من شعور الآخرين بالانزعاج من حديثه.
- يحاول أن ينشغل بأنشطة متعلقة بالكلام المفيد كأن يحاضر في إحدى الجامعات أو الندوات أو في أي مكان يستطيع من خلاله أن يفرغ الشحنة التي بداخله من الكلام ؛ ومن أهم المجالات التي يمكن أن يشغل نفسه فيها أيضًأ هو العمل التطوعي وعمل حملات توعية للآخرين عن أهمية أو أضرار موضوع معين.
- يمكن للإنسان الذي يعاني من المشاكل بسبب كثرة كلامه أن يبحث عن أشياء تنمي قدراته المعرفية وكفاءاته المتعددة.
- أن يشعر بالعادات الجيدة التي تنتج عن ضبط لسانه وتحكمه في رغبته الملحة في الكلام بشكل مستمر وعليه أن يتعلم الصمت لكيفية التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام.
- يمكن لكثير الكلام أن يوجه انتباهه إلى أماكن هامة له لكي يسهل على نفسه التحكم في حديثه.
- أن يذكر نفسه بأن الكلمة يمكن أن تدخله الجنة ويمكن أن تدخله النار لأن الله سوف يسأله عما تفوه به لسانه وعليه ألا يتصيد الأخطاء وألا يزعج الآخرين بكثرة حديثه حتى لا يبتعد الآخرين عنه.
- يجب أن يعرف أن الكلام هو طاقة توجد داخل الإنسان مثل طاقة التفكير وأن يحرص على أن يمرن عقله على أن يوسع قدرات وعيه للأفكار الداخلية وأن يوظفها لكي يفهم الآخرين.
- عليه أن يعرف أن التوازن بين الكلام واستعمال العقل يجعل الإنسان يتحدث بشكل مفيد ومنظم إضافة إلى حفاظه على طاقة الكلام التي استهلكها في حديثه الكثير وبهذا يعطي فرصة لنمو الأفكار بداخله.
- أن يمارس تمارين الاسترخاء والتأمل حتى يصفي عقله ويرتب أفكاره.
أسباب الثرثرة
بعد توضيح كيفية التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام وبشكل مفصل جدًا يجب أن نوضح ما الأسباب التي تؤدي إليها كثرة الكلام والثرثرة ,والتي تكمن فيما يلى:
- أن تكون عادة كثرة الكلام مكتسبة من خلال تقليده أشخاص محيطين به ثم تظل هذه الآفة مستمرة معه حتى في كبر سنه.
- زيادة هرمون الأستروجين الذي يرفع قدرة الدماغ على أن تتحرك وأن تتواصل مع الآخرين لهذا السبب فإن السيدات يتسمن بالثرثرة أكثر من الرجال.
- كثرة الكلام قد تكون وسيلة لصاحب هذه الصفة لأن يهرب من واقعه الداخلي بسبب إصابته باضطرابات في المشاعر والأحاسيس.
- من أسباب الثرثرة أن الشخص كثير الكلام يحاول أن يكثر من كلامه حتى لا يشعر بالملل من كثرة وقت الفراغ والخوف من أن يصمت مما يدفعه يتحدث بشكل زائد عن الحد وفي موضوعات تافهة في بعض الأحيان.
- يحاول الشخص المتحدث بشكل زائد عن الحد أن يلفت انتباه الآخرين من خلال حديثه خصوصًا لو كان هذا الشخص غير واثق في نفسه.
- أن يفكر المتحدث كثيرًا بصوت عالي لعدم قدرته على ترتيب أفكاره بدون ظهور الآخرين لأنه لا يستطيع أن يتخيل أو أن ينظر للواقع.
- البعض يلجأ لكثرة الحديث حتى يهرب من حالته النفسية السيئة أو المشاعر غير الجيدة التي يشعر بها وتتحكم فيه مثل مشاعر الغضب ومشاعر الحزن.
سلبيات كثرة الكلام
بعد أن عرفنا كيفية التخلص من الثرثرة وكثرة الكلام وما هو السبب المؤدي لها بالتأكيد كثرة الكلام تسبب العديد من المشاكل مثل:
- حدوث مشاكل زوجية مشاكل اجتماعية بسبب الفتنة وإعلان أسرار المنزل والعائلة مما قد يسبب الطلاق أو قطع صلة الأرحام.
- الشخص كثير الكلام يبتعد عن ذكر الله لأنه مشغول في النميمة التي تؤدي إلى انتشار الغيبة.
- كثرة الكلام هي إحدى صفات المنافقين لأن الشخص كثير الكلام يستهزئ بالناس والأشياء وهذا التصرف نهى عنه الدين الإسلامي.